إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولي مرشدا واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله بلغ الرسالة وادى الامانه ونصحة الامه وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك اما بعد فنرى في حياتنا اليوميه عند ذهابنا الى المسجد نرى الكثير من افعال المصلين التي تؤذي باقي المصلين ولكن للأسف يجهلون بأن هذه الأفعال قد نهي عنها الرسول ، لانها تؤدي الى تقليل خشوع المصلين .
نرى الكثير من المصلين المتأخرين عن الصلاة يصفون في منتصف الطريق مما يؤدي الى مأذيت الناس والماره وقد نهي الرسول عن ذلك ، ليضع منا كل واحد مكان هذا الشخص الذي ركن سياره في الطريق هل لو أن الرسول على قيد الحياه هل قام بذلك العمل ، من المأكد انه لن بفعل ذلك ، الرسول نهي المصلي الذهاب الى المسجد وقد اكلوا البصل او الثوم لان ذلك يؤدي الى ازعاج المصلين ، انظر اخي بالله فما بالك في الذي يتكلم داخل المسجد من المأكد ان ذلك العمل لا يجوز لانه يؤذي المصلين ويذهب خشوعهم .
فيجب علينا نحن كمصلين ان نذهب الى المسجد ونصلي ونرجع الى بيتنا من دون ايذاء المصلين لان المسجد مكان عباده وليس مجلس كلام المسجد مكان عباده وخشوع فلا تذهب الخشوع عن المصلين لكي تتكلم مع شخص تعرفه داخل المسجد انتظر حتى تنتهي من الصلاة وتكلم معه في الخارج .
بقلم العبد الفقير الى الله فارس ابو خضر
الإبتساماتإخفاء